اقتنع العين وضيفه الشارقة بنتيجة التعادل الإيجابي بنتيجة 1-1، في المواجهة المثيرة التي جمعت الفريقين على ستاد هزاع بن زايد، مساء السبت في ختام الجولة السابعة عشرة من عمر دوري أدنوك للمحترفين.
النتيجة لم تُحدث تغييراً على موقعي الفريقين على لائحة الترتيب، إذ ظل العين يقبع في المركز الثاني على لائحة الترتيب، بعدما رفع رصيده إلى 35 نقطة، أما الشارقة فرفع رصيده إلى 28 نقطة وظل حبيس المركز الخامس على لائحة الترتيب.
في الشوط الأول سارع الشارقة إلى الامتداد سريعاً في نصف ملعب العين فارضاً حضوراً هجومياً قوياً أربك من خلاله دفاع أصحاب الأرض، الذي بذل جهوداً مضاعفة لاحتواء نزعات الشارقة الهجومية، والتي كانت العنوان الأبرز في النصف ساعة الأولى عبر شلال من الفرص الخطيرة التي شنها على مرمى خالد عيسى، لكن العين نجح في تجاوز حالة السبات المبكرة التي ظهر عليها ليرد بعد ذلك بهجمات سريعة فاحت من معظمها رائحة الخطورة وهي التي لم تحد من تطلعات الشارقة في المقابل لتتكافأ ألعاب الفريقين بعد ذلك دون غلبة فنية لأحدهما على حساب الآخر، وهو المشهد الذي تواصل حتى صافرة نهاية أحداث الشوط الأول.
في الشوط الثاني هاجم العين منذ صافرة البداية رافضاً الانصياع لطروحات منافسه وضغط بضراوة لينجح في تلبية تطلعاته بهدف السبق الذي حمل إمضاء لابا كودجو، وذلك في الدقيقة 53، وهو الهدف الذي استفز لاعبي الشارقة الذين سارعوا إلى ضبط إيقاعهم الهجومي لينجحوا في إدراك التعادل بسرعة بواسطة محمد فراس بالعربي في الدقيقة 56 إثر صناعة متقنة من زميله كايو لوكاس.
ومع انتصاف أحداث الشوط الثاني اشتعلت المجريات بهجمات متبادلة بين الفريقين اللذين قدما فاصلاً هجومياً مثيرًا ليهدرا بالتالي عديد الفرص الدسمة للتسجيل والتي عابها سوء اللمسة الأخيرة أو تألق دفاعات كليهما في احتواء الهجمات المحمومة التي قدمت بعد ذلك والتي استهلكت كافة دقائق الشوط الثاني الذي اختتم بصافرة النهاية التي أطلقها الحكم معلناً عن تعادل الفريقين بنتيجة 1-1 دون فوز أي منهما.
شاركنا برأيك
