كسب العين المواجهة أمام ضيفه خورفكان 5-1، والتي جمعت الفريقين مساء اليوم على ستاد هزاع بن زايد، في ختام "الجولة الأولى" لدوري أدنوك للمحترفين، وسجل أهداف "أصحاب الأرض" كاكو في الدقيقة 14، سفيان رحيمي 42، والمتألق لابا كودجو "هاتريك" في الدقائق 55 و61 و73، فيما أحرز الإسباني جوناتان هدف خورفكان الوحيد في الدقيقة 66.
وأمسك العين بزمام المبادرة منذ البداية، ولاحت الفرصة الأولى لأصحاب الأرض من عرضية بندر الأحبابي على الجهة اليمنى حولها لابا كودجو رأسية مرت فوق مرمى خورفكان في الدقيقة 3، أعقبتها محاولة ثانية من تسديدة ماتياس بالاسيوس من خارج منطقة الجزاء مرت قريبة من المرمى في الدقيقة 7.
وأثمر الضغط العيناوي المبكر عن افتتاح التسجيل بهدف ألياخاندرو روميرو "كاكو" في الدقيقة 14، بعد كرة استخلصها بالاسيوس من خطأ لدفاع خورفكان، ليمرر كرة أرضية من الجهة اليمنى عالجها روميرو بيسراه أرضية في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس أحمد حمدان.
وأضاف المتألق سفيان رحيمي الهدف الثاني للعين في الدقيقة 42، مترجماً تمريرة كاكو المتقنة، ليتوغل من الجهة اليمنى لدفاع خورفكان قبل أن يرسل الكرة داخل الشباك لحظة خروج الحارس أحمد حمدان، ومثل الهدف في شباك خورفكان المساهمة الهجومية 50 لرحيمي مع العين في 68 مباراة في الدوري سجل خلالها 28 هدفاً، مقابل 22 تمريرة حاسمة.
وعلى غرار الشوط الأول، واصل العين أفضليته الهجومية مطلع الشوط الثاني لينجح لابا كودجو في تعزيز تقدم فريقه بالهدف الثالث من كرة رأسية في الدقيقة 55، مستفيداً من عرضية سفيان رحيمي من الجهة اليمنى.
وعاد بعدها لابا ليضيف هدفه الشخصي الثاني في المباراة، والرابع لفريقه في الدقيقة 61، مترجماً تمريرة كاكو المتقنة داخل منطقة الجزاء، والهدف هو الـ 100 للمهاجم التوجولي مع العين في الدوري، والإسهام التهديفي الـ 16 للابا في 8 مواجهات أمام خورفكان سجل خلالها 14 هدفاً، وصنع هدفين.
وقلص الإسباني جوناتان فييرا لاعب وسط خورفكان الفارق بتسجيله الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 66 من تسديدة بيمناه من داخل منطقة الجزاء.
ولم تستمر صحوة خورفكان بهدف تقليص الفارق كثيراً، بعدما استغل لابا كودجو خطأ دفاعيًا جديدًا وينجح في استخلاص الكرة قبل أن يسدد في الزاوية البعيدة لمرمى أحمد حمدان، ويحتفل بهدفه الشخصي الثالث "هاتريك"، والخامس لفريقه في الدقيقة 73، ويؤكد على أفضلية العين الذي نجح في الحفاظ على نتيجة الفوز العريض بخماسية حتى صافرة النهاية.
شاركنا برأيك
