تفوق الوصل على مستضيفه الظفرة، بهدفين دون رد، في المباراة التي احتضن مجرياتها ستاد حمدان بن زايد، وذلك لحساب الجولة الثامنة عشرة من عمر دوري أدنوك للمحترفين، وبهذه النتيجة الثمينة رفع الوصل رصيده إلى 38 نقطة، ليستقر في المركز الثاني على لائحة الترتيب، أما الظفرة فتجمد رصيده إثر هذه الخسارة عند 7 نقاط، ليحتل المركز قبل الأخير على لائحة الترتيب.
في الشوط الأول احتاج الوصل إلى 15 دقيقة للتقدم بالهدف الأول، بواسطة سفيان بوفتيني، الذي استغل كرة مرتدة من دفاع الظفرة، إثر ركنية فابيو ليما ليعكسها في مرمى الظفرة، وهنا كان أصحاب الأرض يشعرون بحرج الموقف، إثر تأخرهم بهدف ليسعوا بالتالي إلى إعادة ترتيب صفوفهم، سعيا للتعادل، لكنهم اصطدموا بحضور دفاعي محكم من لاعبي الوصل، الذي انتهجوا أسلوب الاحتفاظ بالكرة لأطول فترة ممكنة، لوأد محاولات لاعبي الظفرة، وهنا كانت المجريات تشهد بعض الفرص المتبادلة التي لم ترق إلى مستوى الطموح وهز الشباك، لتستمر النتيجة على حالها حتى نهاية أحداث الشوط الأول تقدم الوصل بهدف نظيف.
في الشوط الثاني، لم يطرأ تعديل جذري على خطط الفريقين، فالظفرة، ورغم محاولاته الدؤوبة للهجوم لتعويض تأخره، فإن هذه المحاولات لم تصل مرحلة النضج المطلوبة، وفي المقابل كان الوصل يحافظ على وقعه الهجومي النشط في نصف ملعب الظفرة، مهدراً بالتالي كمًا لا بأس به من الفرص المحققة للتسجيل، عابها تواضع اللمسة قبل الأخيرة، أما فرص الظفرة فكانت باهتة نوعاً ما، إذ كانت هجماته عادة ما تنحسر أمام منطقة الجزاء، وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، كان توماس شانكلاي يحرز هدف الوصل الثاني، بعدما تابع تسديدة علي صالح في شباك الظفرة بالدقيقة 89، وبه انتهت إحداث هذه المباراة.