سطر عجمان انتصاراً مستحقاً وثميناً، على حساب مضيفه اتحاد كلباء، بنتيجة (4-0)، وذلك في اللقاء الذي شهده ملعب اتحاد كلباء مساء الجمعة، لحساب الجولة السابعة عشرة من عمر دوري أدنوك للمحترفين، وهي المواجهة التي شهدت تألق المغربي وليد أزارو محترف عجمان، الذي أحرز جميع أهداف فريقه (سوبر هاتريك) في هذه المباراة التي تخللها كذلك إشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعب اتحاد كلباء عبد العزيز حمد.
وبهذه النتيجة رفع عجمان رصيده إلى 17 نقطة ليستقر في المركز الحادي عشر فيما دفعت هذه الخسارة اتحاد كلباء إلى احتلال المركز الثاني عشر بعدما تجمد رصيده عند 14 نقطة.
طغى التكافؤ على أداء الفريقين مطلع الشوط الأول، بعدما تخطى كلاهما فترة جس النبض سريعاً، ليستهلك عجمان الفريق الضيف 17 دقيقة قبل أن ينجح في هز الشباك بواسطة محترفه المغربي وليد أزارو الذي نجح في ترجمة عرضية زميله جيانلوكا مونيز برأسه في الشباك، ليعود أزارو بهذا الهدف إلى التسجيل في دري أدنوك للمحترفين بعد غياب دام 22 أسبوعاً (154 يوماً) أي منذ هدفه في مرمى البطائح في أكتوبر الماضي.
هدف عجمان أثار حفيظة أصحاب الأرض لاعبو اتحاد كلباء الذين ردوا بتحركات سريعة في وسط الميدان وبتمريرات بعيدة المدى، بهدف اختصار المسافات وتخطي دفاعات عجمان الصارمة، لكن هذه المحاولات كانت عادة ما تنتهي على حدود منطقة جزاء عجمان الذي لم تخفت خطورته في المقابل، لكنه وفي غفلة من لاعبيه كان مرماه يمنى بهدف التعادل، الذي حمل إمضاء عبد العزيز حمد، الذي عكس برأسه عرضية زميله لياندرو سباداسيو، وذلك في الدقيقة 23، وأعقبه تسارع في أداء الفريقين، الذين استعجلا البحث عن هدف التعزيز بعد ذلك والذي كان من نصيب اتحاد كلباء بواسطة اللاعب لياندرو سباداسيو الذي تابع بنجاح عرضية لفريقه في المرمى وذلك في الدقيقة 4، وبالتالي أضحى عجمان ثاني أكثر فرق دوري أدنوك للمحترفين استقبالاً للأهداف في الشوط الأول هذا الموسم (22 هدفاً) خلف حتا (25 هدفاً).
في الشوط الثاني كان اتحاد كلباء يمنى بضربة قاسية تمثلت بخروج عبدالعزيز حمد صاحب الهدف الثاني بالبطاقة الحمراء، إثر نيله الإنذار الثاني خلال المجريات وذلك في الدقيقة 57 ، ليضطر فريقه بالتالي إلى خوض ما تبقى من عمر المباراة بعشرة لاعبين، وهو الوضع الذي حفز لاعبي عجمان لتكثيف حراكهم الهجومي عبر استغلال الوضع الحرج لاتحاد كلباء، لينجح عجمان في ترجمة تطلعاته بواسطة وليد أزارو من جديد، الذي اختار التسجيل برأسه في سيناريو مشابه لهدفه الأول، وذلك إثر صناعة من زميله جيانلوكا مونيز في الدقيقة 65، لتطغى بعد هدف عجمان الثاني أفضلية للأخير على أرض الميدان، في ظل انحسار شاب ألعاب اتحاد كلباء بعد ذلك، لكنه لم يخمد تطلعاته بشكل مطلق إذ سعى الفريق إلى تجاوز النقص العددي في صفوفه لكنه سرعان ما مني بالهدف الثالث أيضاً برأسية وليد أزارو في الدقيقة 73، وبذلك أضحى في رصيد وليد أزارو 26 هدفاً في دوري أدنوك للمحترفين، في حين أن أكبر عدد من الأهداف كان في مرمى اتحاد كلباء، ووصل عددها إلى 8 أهداف بما فيها ثلاثية سابقة وسوبر هاتريك في هذه المباراة.