المواهب الشابة تفرض نفسها في دوري الخليج العربي

كشفت الإحصائيات الفنية لدوري الخليج العربي عن تراجع معدل أعمار اللاعبين خلال الموسم الماضي 2020-2021، وهو ما انعكس عملياً على أرض الواقع من خلال المواهب الشابة الذين رسخوا أقدامهم وفرضوا أنفسهم، خصوصاً على صعيد اللاعبين الذين شاركوا بشكل فعلي، وساهموا بأداء مميز، يبشر لهم بمستقبل واعد، نظراً لكونهم في سن صغيرة نسبياً.

ومن أبرز المواهب الشابة في مختلف الفرق، على سبيل المثال وليس الحصر، برز ماجد راشد في صفوف اتحاد كلباء، بعمر 21 سنة، الذي شارك في 24 مباراة بمجموع لعب 2115 دقيقة، وسجل هدفاً وصنع اثنين، إلى جانب قيامه بـ 56 افتاكا للكرة من المنافسين، وغيرها من الإحصائيات المميزة.

وتألق طحنون الزعابي، البالغ من العمر 22 سنة، في صفوف الوحدة، وشارك بمجموع 970 دقيقة في 20 مباراة، وسجل هدفين وصنع 3، كما ظهر على الساحة الكروية حمد إبراهيم بعمر 19 سنة، الذي خاض 5 مباريات، بمجموع 369 دقيقة، وسجل هدفاً إلى جانب أدائه القوي المبشر بمستقبل واعد.

وفي العين برز من الأسماء الصاعدة من الأكاديمية محمد عباس بعمر 18 سنة فقط، وهو الذي شارك في 7 مباريات، وسجل هدفاً إلى جانب جهده في وسط الميدان، كما ثبت خالد البلوشي "22 سنة"، نفسه في تشكيلة الفريق هذا الموسم، بالمشاركة في 16 مباراة، منها 13 مرة أساسيا، وسجل هدفاً وصنع 3.

وبرز أحمد الحمادي في صفوف الظفرة، بعدما خاض صاحب الـ 20 عاماً فقط، 21 مباراة، منها 18 مرة أساسيا، وشارك في 125 التحاما و89 تغطية.

وأثبت أحمد شحدة أبوناموس "21 سنة" أنه أحد أبرز نجوم بني ياس هذا الموسم، وهو صاحب أحد أجمل أهداف الموسم أمام الشارقة في لقاء الدور الأول، وبالمجمل شارك في 25 مباراة وسجل 4 أهداف وصنع هدفاً، إلى جانب القيام بـ 37 مراوغة.

ورغم هبوط حتا فإنه قدم أسماء شابة بمستويات لافتة، منهم عمر سعيد "22 سنة" الذي خاض 14 مباراة، منها 10 كأساسي، وشارك في 60 التحاما مع المنافسين و50 تغطية و4 تمريرات مؤثرة.

أما في النصر فبرزت عدة أسماء أيضاً، منها حسين مهدي صاحب الـ 20 عاماً، الذي شارك في 14 لقاءً، بزمن 417 دقيقة، وقام بـ 238 تمريرة ولمس الكرة 285 مرة.

ويعتبر شباب الأهلي أحد أبرز من قدم مواهب صاعدة هذا الموسم، وربما صاحب أكثر اللاعبين المقيمين تأثيراً وهو البرازيلي إيجور جيسوس الذي سجل 12 هدفاً في 24 مباراة وصنع 8 أهداف، وهو بعمر 20 سنة فقط، كما تواجد في ختام الموسم حارب عبدالله، صاحب المستويات الواعدة بعمر 18 سنة فقط.

وحجز علي صالح مقعده بشكل معتاد في صفوف الوصل، وهو البالغ من العمر 21 سنة، وسجل 4 أهداف في 22 مباراة، وصنع 4 أهداف، مع قيامه بـ 57 مراوغة، و25 تسديدة.

وقدم الجزيرة، البطل، العديد من الأسماء الشابة المميزة مع مواصلة تألق خليفة الحمادي "22 سنة" الذي شارك في 25 مباراة وسجل هدفين، رغم أن دوره دفاعي بالمقام الأول، حيث شارك في 164 التحاما و62 محاولة افتكاك كرة و144 تغطية، وحضور أسماء شابة منهم: المغربي محمد ربيع "20 سنة"، عبدالله إدريس "21 سنة"، المالي عمر تراوري "18 سنة".

وبرز مع الفجيرة رغم هبوطه، المدافع عبدالله ناصر "22 سنة"، الذي خاض 15 مباراة جميعها كأساسي.

وتألق مع عجمان المغربي عصام فائز الذي خاض 21 مباراة، ورسخ نفسه بقوة مع الفريق.

أما مع خورفكان فظهر العاجي كوامي الذي شارك في 20 مباراة وساهم بجهود كبيرة في الدفاع.