شكراً لمساعتك لنا لتحسين تحربتك
سهولة الاستخدام
وضوح العرض
الأداء الفني
أكتشف المزيد على www.happinessagenda.ae
لا توجد سجلات
UAE Pro League
news article image

الجولة السادسة تفي بوعودها بالإثارة والمفاجآت والأهداف القاتلة

جولة سادسة من دوري أدنوك للمحترفين، كان عريسها علي مبخوت، الذي قاد فريقه للفوز، وبات على بعد هدفين من اعتلاء صدارة ترتيب هدافي الدوري الإماراتي تاريخياً، وعجمان حقق أعلى رصيد له من النقاط بعد مرور 6 جولات في دوري المحترفين، والوصل أنهى سلسلة عدم فوزه على شباب الأهلي، وتقدّم على سلّم الترتيب، فيما استمرت سلسلة تعادلات الوحدة بتعادل خامس على التوالي، والنصر احتاج لرأسية تاجليباو للخروج بنقطة أمام بني ياس.

 

الظفرة – اتحاد كلباء

تعادل بهدف لكل فريق، مع أفضلية لاتحاد كلباء، الذي بدأ بالتقدم في الشوط الأول، قبل أن يدرك الظفرة التعادل في الشوط الثاني، في مباراة كانت السمة الأبرز بها انخفاض دقة التمريرات القصيرة وزيادة التمريرات الطويلة.

 

الاستحواذ مال لاتحاد كلباء (59-41)، والتهديد المباشر كان لهم أيضاً، لكن الحارس العائد خالد السناني تصدى لـ4 كرات من 5، في المقابل فإن الظفرة سجل هدفه من تسديدتين مباشرتين على المرمى فقط.

 

هدفا اللقاء من الضربات الركنية، وهو الهدف الـ10 للظفرة من الضربات الثابتة، من آخر 16 هدفاً للفريق في دوري المحترفين، فيما استمرت سلسلة كلباء الإيجابية في غياب قائده بينيل ملاباـ إذ خاض 7 مباريات بدونه، ولم يخسر في أي منها (فاز 2 – تعادل 5).

 

 

الجزيرة – العروبة

فوز بهدف يتيم لعلي مبخوت، بعد تألق أحمد الحوسني في التصدي لـ6 كرات، قبل أن تهتز شباكه من علامة الجزاء.

 

استحواذ كبير للجزيرة (74-26) وتهديد متواصل، في المقابل لم يسدد العروبة أيّ تسديدة مباشرة على مرمى علي خصيف، لكن خسارته بهدفٍ وحيد أعطت مؤشّراً على تطور العروبة، بعد تعادله في الجولة الماضية 3-3 مع العين.

 

 

13 فرصة صنعها الجزيرة، مقابل فرصةٍ يتيمة للعروبة، لكن الجزيرة احتاج لعلامة الجزاء لحسم اللقاء، ليسجل علي مبخوت هدفه الـ174 في الدوري، في 19 فريقًا مختلفًا.

 

 

الوصل – شباب الأهلي

فوز وصلاوي بهدف وحيد في ديربي متقارب للغاية.

 

أفضلية شباب الأهلي في الاستحواذ لم تترجم بشكل إيجابي، وكانت في معظمها معتمدةً على التمريرات العرضية وسط الملعب، مع اعتماد على الأطراف، وغياب العمق في بناء الهجمات.

 

أما الوصل فاعتمد على فابيو ليما وعلي سالمين لبناء هجماته، وهدد مرمى ماجد ناصر بـ4 تسديدات، تصدى ماجد لـ3 منها، فيما اكتفى شباب الأهلي بتسديدتين مباشرتين على مرمى الوصل، تصدى لهما إبراهيم عيسى، ولكن كلا التسديدتين كان في الشوط الأول، ولم يسدد شباب الأهلي أيّ تسديدة مؤطّرة في الشوط الثاني.

 

الشارقة – عجمان

انتصار تاريخي لعجمان في عقر دار الشارقة، بسلاح الهجمات المرتدة وبقيادة الثنائي بالعربي ومينا.

 

عجمان لم يكترث بالاستحواذ وركّز على الهجمات المرتدة لخطف هدف الفوز، وهجماته القليلة كانت أكثر خطورة، فيما لم تثمر عرضيات الشارقة وتمريراته لملانجو المحاصر في منطقة جزاء عجمان.

 

آخر تسديدات الشارقة المركزّة كانت في الدقيقة 50، وتسديدة مباشرة وحيدة لعجمان في النصف الثاني أثمرت عن هدف اللقاء الوحيد.

 

النصر – بني ياس

تعادل مثير في الرمق الأخير، تقدّم بني ياس بهدفين، وعاد النصر رافضاً الخسارة على أرضه.

 

أفضلية النصر بالاستحواذ، قابلها هجوم بني ياسي سجّل من خلاله هدفين في غضون 10 دقائق بالشوط الثاني، لكنه لم يهدد مرمى النصر بعد الهدف الثاني.

 

النصر لم يستسلم، وهاجم بشراسة أكبر بعد الهدفين، وهدد مرمى فهد الظنحاني 4 مرات، ونجح في تسجيل هدفين، وهدف التعادل لتاجليابو كان الهدف المئوي الأول في دوري أدنوك للمحترفين هذا الموسم.

 

 

خورفكان – الإمارات

خبرة خورفكان تحسم مواجهته مع الإمارات، بعد التأخر بهدف لفوز بهدفين.

 

خورفكان كان الأكثر سيطرة على الكرة، لكن ذلك لا يعني غياب الإمارات عن تهديد مرمى خورفكان، فقد سدد 4 مرات بين العارضة والقائمين، مقابل 5 تسديدات مماثلة لخورفكان، وكما فعل أمام الظفرة، سجل باولينهو كبديل أيضاً أمام الإمارات، مع فارق جمالية وأهمية هذا الهدف في منح فريقه 3 نقاط.

 

 

العين – الوحدة

الوحدة يخطف نقطةً من فم الأسد في عرينه، بعد تفنن لاعبي العين في إهدار الفرص، وإيمان الوحدة بإمكانية التعادل، وهو ما تحقق بهدف هو الأكثر تأخرّاً في تاريخ كلاسيكو الفريقين في دوري المحترفين.

 

 

17 تسديدة للعين، وصلت منها 5 لمرمى محمد الشامسي، الذي تصدى لـ4 منها، في المقابل.. سدد الوحدة 8 مرات، و3 منها كانت على مرمى خالد عيسى، الذي تصدى لكرتين وفشل في التصدي لركلة الجزاء.

 

 

لاعبو العين لمسوا الكرة داخل منطقة جزاء الوحدة 25 مرّة، أي أكثر من ضعف ما فعله لاعبو الوحدة في منطقة جزاء العين (12).

 

 

جوانكا كان الأبرز بين زملائه رغم عدم التسجيل، إذ صنع 4 فرص، لم تستغل أيّ منها، بل ومرر 18 تمريرة في نصف ملعب الوحدة، 16 منها كانت صحيحة وتقدّمية، وساهم دفاعياً بقطع الكرة 3 مرات من 3 محاولات، أمّا من جانب الوحدة فتألق خميس إسماعيل في الجوانب الدفاعية، وقطع الكرة 4 مرات من 4 محاولات، إضافةً إلى قطع التمريرات 3 مرات.

feedback icon شاركنا برأيك