تواصلت انتصارات ثنائي الصدارة الجزيرة وبني ياس في الجولة الـ21 من دوري الخليج العربي، كما حافظ شباب الأهلي والوصل على سلسلة اللا خسارة، لتصل لـ11 مباراة متتالية، كما شهدت هذه الجولة أكبر عدد من الركنيات (82 ركنية).
هاتريك ثالث!
المتصدر الجزراوي كاد يفقد نقطتين، لولا تدخل علي مبخوت، بثلاثية جديدة، هي الثالثة هذا الموسم في دوري الخليج العربي.
73% كانت نسبة استحواذ الجزيرة في اللقاء، لكن التركيز أمام المرمى لم يكن بنسبة عالية، فقد سدد الجزيرة 15 تسديدة، وصلت 7 منها لداخل الإطار، مقابل 4 للفجيرة من إجمالي 6 تسديدات.
سيريرو وصل لـ100 تمريرة بدقة بلغت 92%، وتفوق لاعبي الجزيرة في الصراعات الثنائية على الكرة شكّل فارقاً في زيادة سيطرة الجزيرة على اللقاء (64% - 36%).
الجزيرة لم يسدد داخل الإطار بعد هدفه الثاني في الدقيقة 28 حتى الدقيقة 80، رغم الوصول المتكرر لمشارف ومنطقة جزاء الفجيرة، لكن انتفاضة علي مبخوت في الدقائق الأخيرة شكلت الفارق وضمنت نقاط المباراة.
ريمونتادا وصلاوية
وإذا ما تألق علي مبخوت، فإن فابيو ليما لا يزال يلاحقه، رباعية وصلاوية سجل نصفها ليما، ليتجنّب الفهود الخسارة رغم التأخر بهدفين، ويحافظ على سجله خالياً من الهزائم للمباراة الـ11 على التوالي في دوري الخليج العربي.
تفوق وصلاوي بالاستحواذ، لكن الخطورة الأكبر كانت لعجمان، الذي هدد مرمى حميد عبدالله، الذي تصدى لـ9 تسديدات من 11 واجهها، دون نسيان أن عجمان نفّذ 25 تسديدة بشكل عام.
عجمان وصل لمنطقة جزاء الوصل 30 مرة، مقابل 27 للوصل، حسن إبراهيم قطع الكرة 5 مرات، وعبدالرحمن المهري شتت الكرة 7 مرات لإبعاد الخطر عن مرمى فريقه، في المقابل فإن بوبكر تراولي لم يسجل سوى من علامة الجزاء، رغم تسديده 5 مرات داخل إطار المرمى، ومايجا سدد 3، وتصدى لها حميد عبدالله.
ثنائية لوبيز ودودو
خورفكان نجح في خطف هدف جعله يتخطى حاجز الـ20 نقطة، وكالعادة إن سجل خورفكان فلا بد من ظهور رامون لوبيز، رفع رصيده لـ11 هدفاً، منها 3 أهداف في آخر 3 مباريات، و4 أهداف من إجمالي ما سجله لوبيز تكفّل بصناعتها دودو.
حتا اكتفى بتسديدتين داخل إطار المرمى بالشوط الأول، أما خورفكان فوزّع تهديده على مدار الشوطين، فسدد 3 مرات في النصف الأول، ومرتين في النصف الثاني، وكان الأكثر استحواذاً بنسبة 54%.
الفرسان بهدف السوبر
علامة الجزاء كانت الحاسم في اللقاء للطرفين، شباب الأهلي استغلها وسجل هدف التقدّم، والشارقة أهدرها بقدم كورونادو.
شباب الأهلي كان المسيطر في الحصّة الأولى 68%، ودانت السيطرة للشارقة في الشوط الثاني 53%، وتساوى الفريقان في التسديدات المؤطّرة (4)، الشارقة لمس لاعبوه الكرة داخل منطقة جزاء شباب الأهلي أكثر بـ10 مرات (25-15) لكن الـ4 تسديدات للشارقة سددها جميعها إيجور كورونادو ومع ذلك لم تهز شباك المرمى.
شباب الأهلي حافظ على سلسلة اللاهزيمة للمباراة الـ11، وحقق الفوز على الشارقة للمرة الأولى منذ 2016 في دوري الخليج العربي.
فوز يعيد الثقة
صالح الوحدة جماهيره بفوزه على مضيفه الظفرة بثلاثية، ثنائي الهجوم خريبين وماتافز سجّل، وفي أول ظهور هذا الموسم سجل عبدالله سالمين كذلك.
الوحدة كان الأكثر سيطرة والأكثر خطورة، 15 تسديدة، لكن 5 منها وصلت للمرمى، وسجّل منها 3 أهداف، مع استحواذ وصل لـ66%، أما الظفرة فعانى في التمريرات داخل نصف ملعب الوحدة، ولم تتعد دقة تمريراته الـ56%، والوحدة عاد بنقاط المباراة كاملة من معقل الظفرة للمرة الأولى منذ 2016.
فوز العميد في الرمق الأخير
لم يكن فوز النصر على اتحاد كلباء سهلاً، رغم أنه تفوّق رقمياً، لكنه احتاج لمساعدة وخطف النقاط بواسطة دفاعه.
اتحاد كلباء سجل هدفه الوحيد من تسديدته اليتيمة على المرمى، أما النصر فسدد 9 مرات لكن تصديات جمال عبدالله حالت دون اتساع الفارق، ورغم أن ريان مينديز صنع هدف تيجالي، لكن ضياء السبع كان الأكثر صناعة للفرص (صنع 5 فرص) لم تترجم لأهداف، وجلوبير ليما سجّل أول أهدافه هذا الموسم، وخطف نقاط المباراة.
فوز تاريخي للسماوي
ثنائية سلطان الشامسي وجواو بيدرو تفوقت على قذيفة كودجو لابا، لتبقي الفارق بينه وبين المتصدر عند نقطتين.
تفوق العين استحواذاً لم يكن كافياً، أمام اندفاع سماوي، خاصةً في الشوط الثاني، وتهديد متكرر لمرمى خالد عيسى.
ورغم الضغط المتواصل على جواو بيدرو، الذي عانى أمام مدافعي العين، وكسب 4 من 17 صراعاً على الكرة، لكنه خطف هدف الفوز، ليساهم في إحراز 9 أهداف في آخر 9 مباريات (سجل 8 – صنع 1).
أول فوز لبني ياس على العين في العين، ولأول مرة يحقق الفوز ذهاباً وإياباً في ذات الموسم، والسماوي أكثر من حصد نقاطاً بعد التأخر بالنتيجة هذا الموسم (13 نقطة).
شاركنا برأيك
