شكراً لمساعتك لنا لتحسين تحربتك
سهولة الاستخدام
وضوح العرض
الأداء الفني
أكتشف المزيد على www.happinessagenda.ae
لا توجد سجلات
UAE Pro League
news article image

حصاد الجولة 22.. بني ياس يحلق في صدارة دوري الخليج العربي

اعتلى بني ياس صدارة ترتيب دوري الخليج العربي، مع ختام الجولة 22، بفوزه الصعب على حتا، وتعثر الجزيرة في ديربي العاصمة، كما أدت نتائج الجولة 22 إلى تقلبات عديدة على سلّم الترتيب، وشهدت انتصاراً تاريخياً للفجيرة.

 

 

فوز خلال 300 ثانية!

اتحاد كلباء صبر كثيراً، حتى قلب النتيجة على ضيفه خورفكان، الذي تراخى ولم يضاعف النتيجة، فدفع الثمن.

 

 

أرقام المباراة كانت متقاربة إلى حد كبير، مع تفوق النمور استحواذاً؛ خاصةً في الشوط الثاني، بغية تسجيل هدف التعادل، و3 تسديدات على المرمى لكل فريق.

 

 

33 عرضية لاتحاد كلباء؛ أثمرت اثنتان منها عن هدفي الفوز، اللذين سُجلا خلال أقل من 300 ثانية، وبواسطة بديلين، وبرأسيتين، فخطفا نقاط الفوز لفريقهما.

 

 

الفرسان في المرتبة الرابعة

شباب الأهلي واصل سلسلة نتائجه الإيجابية، وهذه المرة بفوز جديد صعب على مضيفه الظفرة، ليرفع سلسلة عدم خسارته إلى 12 مباراة.

 

 

اكتساح لشباب الأهلي استحواذاً؛ بنسبة وصلت لـ79%، وهي ثاني أعلى نسبة استحواذ هذا الموسم في دوري الخليج العربي، علماً بأن النسبة الأعلى مسجّلة كذلك باسم شباب الأهلي في مواجهة الوصل (82%).

 

 

هذه السيطرة لم تنعكس على كم الفرص المتاحة للتسجيل، خاصة أن الظفرة هدد مرمى شباب الأهلي أكثر (5 تسديدات على المرمى، مقابل 3 لشباب الأهلي)، لكنه سجل هدفين مقابل هدف وحيد للظفرة.

 

 

ماجد حسن مرر خلال اللقاء 97 تمريرة صحيحة، فيما مرر جميع لاعبي الظفرة 98 تمريرة صحيحة، والظفرة بهدفه الذاتي في اللقاء منح الفوز لشباب الأهلي، وبات أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف الذاتية في دوري الخليج العربي هذا الموسم (3).

 

 

بني ياس يحلّق في الصدارة

هدف يتيم كان كافياً لأن يعتلي بني ياس الصدارة مؤقتاً، قبل مباراة المتصدر مع الوحدة، ليصبح تصدره واقعاً بعد نهاية الجولة.

 

 

حتا تفوق بالاستحواذ، وأجبر بني ياس على التراجع للدفاع عن مرماه، في مباراة هي الأقل لبني ياس هجومياً في الدور الثاني من الدوري، أما حتا فهدد مرمى بني ياس أكثر، لكنه لم يفلح في التسجيل، في ظل تألق فهد الظنحاني، الذي تصدى لـ4 تسديدات على مرماه، كما أن حتا لمس الكرة داخل منطقة جزاء بني ياس 21 مرة، مقابل 15 للاعبي بني ياس.

 

 

خميس الحمادي تكفّل بقطع الكرة (4 مرات)، وجواو فيكتور اعترض 6 تمريرات، وساسا إيفكوفيتش شتت الكرة 6 مرات.

 

 

عودة متأخرة للملك

الملك عاد من بعيد، وخطف التعادل من معقل الفهود، معوضاً تأخره بهدفين، لكن المعضلة الأكبر بقيت في اهتزاز الشباك، إذ لم يحافظ الشارقة على نظافة شباكه في الدور الثاني.

 

 

الوصل، ومن 9 لمسات فقط داخل منطقة جزاء الشارقة، سجّل 3 أهداف، وفابيو ليما واصل وضع بصمته، ولكن هذه المرة بالصناعة؛ بتمريرتين حاسمتين في أول هدفين، ورغم هدف علي سالمين فإن الشارقة لم يرمِ المنديل، ونجح في خطف التعادل متأخراً، والوصل رفع سلسلة عدم هزيمته لـ12 مباراة متتالية.

 

 

لابا وبصمة جديدة

العين عاد من عجمان بنقاط المباراة؛ بهدفين وشباك نظيفة، معززاً أفضليته كأكثر فريق فاز وهز شباك عجمان في دوري الخليج العربي (فاز 15 وسجّل 59 هدفاً).

 

 

العين كان الأكثر استحواذاً وخطورةً، ونجح في تسجيل هدفٍ في كل شوط، لكن هدف كودجو لابا كانت له آثار رقمية أكبر، إذ نجح المهاجم التوجولي في هز شباك عجمان للمرة الأولى في دوري الخليج العربي، ليضيفه لقائمته التي لا تخلو من أي فريق واجهه في المسابقة.

 

 

العين أبقى على حظوظه بخطف مقعد آسيوي بهذا الانتصار، وقلص الفارق مع الشارقة الثالث لـ4 نقاط.

 

 

انتصار تاريخي وهروب مؤقت

الفجيرة خطف نقاط المباراة، وصعد للمركز 12، وتسبب في تراجع النصر للمركز الخامس على سلّم الترتيب.

 

 

70% استحواذًا للنصر، لم تكن كافية لهز شباك الفجيرة، وتوقفت سلسلة تسجيله عند 5 مباريات، فيما حقق الفجيرة أول فوز له بعد 5 مباريات دون فوز، وتذوق طعم الانتصار للمرة الأولى في تاريخ مواجهات الفريقين بدوري الخليج العربي.

 

 

ولم يكتف محمد مصطفى بتسجيل هدف التقدم لفريقه، بل تميّز دفاعياً (قطع 4 كرات، واعترض 4 تمريرات، وشتت الكرة 4 مرات أيضاً، إضافة لفوزه بجميع الصراعات الثنائية الـ7 التي خاضها في اللقاء على الكرة).

 

 

العاصمة عنّابية

هدفان وشباك نظيفة خرج بها الوحدة في مواجهة ضيفه الجزيرة، ليحقق انتصارين متتاليين للمرة الأولى، منذ أن حقق ثلاثاً في الجولات الرابعة والخامسة والسادسة.

 

 

استحواذ الجزيرة بنسبة 65% لم يثمر عن أي هدف، بل إن الوحدة سدد داخل إطار المرمى ضعف ما سدده لاعبو الجزيرة (6-3)، وهذه الـ6 تسديدات توزعت بالتساوي على تيم ماتافز، إسماعيل مطر وعمر خريبين، أما تسديدات الجزيرة فكانت جميعها بالشوط الأول ولم يقم بأيّ تسديدات مؤطّرة بالشوط الثاني.

 

 

كما أن دفاع الوحدة نجح في القضاء على خطورة علي مبخوت في اللقاء، إذ لم يسدد أيّ تسديدة طوال 90 دقيقة، إضافةً لأنه لمس الكرة مرتين فقط في منطقة جزاء أصحاب السعادة، وهو العدد الأقل له في مباراة بدوري الخليج العربي هذا الموسم.

 

 

الوحدة خرج بشباك نظيفة في مباراتين متتاليتين لأول مرة هذا الموسم.

feedback icon شاركنا برأيك