العين يوسّع الفارق في جولة شهدت أهدافاً أكثر من البطاقات الصفراء

وسّع العين الفارق مع مطارديه، في دوري أدنوك للمحترفين، بفوزه على الظفرة، مستغلاً خسارة الوحدة أمام الشارقة، في الجولة 22، والتي اتسمت بقلة البطاقات الصفراء بـ13 بطاقة فقط، وهي الأقل بين كافة الجولات هذا الموسم، لكنها لم تخلُ من البطاقات الحمراء بظهورها مرةً واحدة.

شهد اليوم الأول من الجولة اهتزاز الشباك بـ11 هدفاً، مع تسجيل كافة الفرق الستة في مبارياتها، حيث انتهت مباراتان بالتعادل الإيجابي، وفاز النصر في ديربي بر دبي لتكتسي المدينة باللون الأزرق.

مواجهة خورفكان والعروبة، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، كانت الخطورة والأفضلية لخورفكان، خاصةً في الشوط الثاني، الذي شهد وحده تسديد الفريق لخمس تسديدات مباشرة على المرمى، تصدى لها جميعها أحمد الحوسني، ليحرم خورفكان من نقاط المباراة، وإلى جانب الحوسني فقد آلت نجومية اللقاء رقمياً للمدافعين جيانلوكا مونيز من جانب العروبة، بتسجيله لهدف وقطع الكرة 4 مرات، إضافةً إلى 4 اعتراضات للتمريرات، وصناعة 3 فرص، وفي الجانب الآخر كان التألق لعبدالله الرفاعي، الذي سجّل هدفاً، إلى جانب قطع الكرة 3 مرات، واعتراض 4 تمريرات.

تعادل الإمارات وبني ياس شهد أفضلية للضيف بتهديد أكثر، لكن بتركيز أكبر للإمارات، الذي وصلت نصف تسديداته الـ8 للمرمى (4)، أما بني ياس فسدد 4 مرات كذلك على المرمى، ولكن من إجمالي 19 تسديدة.

الإمارات صنع 5 فرص للتسجيل، مقابل 14 فرصة لبني ياس، ونيكولاس خيمينيز سجّل هدفاً وصنع آخر، إلى جانب 5 فرص أخرى، وعبدالله الشحي وفارس خليل قطع كل منهما الكرة في 4 مناسبات.

ديربي بر دبي شهد استحواذ النصر بشكل أكبر في الشوط الأول، وانقلبت الآية في الشوط لاكتساح وصلاوي، الذي سدد ضعف ما سدده النصر على المرمى (6-3)، لكن الأخير سجّل من جميع هذه التسديدات، فيما اكتفى الوصل بهدفين.

ضياء السبع صنع 6 فرص للتسجيل، ولكن تم استغلال نصفها، وعبدالله عباس تكفّل بقطع الكرات للنصر، أما ألكسندر فاسيلجيفيتش فقطع 4 كرات من 4 محاولات.

اليوم الثاني شهد اهتزاز الشباك بـ6 أهداف، ولكن بفوز طرفين من 4 أطراف، ونصيب الأسد كان للجزيرة بتسجيله 3 أهداف.

الجزيرة أنهى مهمته بسهولة أمام عجمان، خاصةً في الشوط الأول، الذي بسط خلاله سيطرته الكاملة بتسجيله هدفين من 4 تسديدات مباشرة، فيما اكتفى عجمان بتسديدةٍ واحدة، ووصلت نسبة استحواذ الجزيرة في هذا الشوط لـ73%.

في الشوط الثاني كان عجمان الطرف الأخطر، وهدد مرمى الجزيرة بـ5 تسديدات مركزّة، 3 منها كانت بين العارضة والقائمين، واثنتان ارتطمتا بالعارضة والقائم، ورغم ذلك حافظ علي خصيف على نظافة شباكه، لكن نجومية اللقاء ذهبت لعلي مبخوت، الذي ساهم في جميع أهداف فريقه بتسجيله هدفين وصناعة هدف.

الشارقة عقّد من مهمة الوحدة بهدفي مالانجو، وأفضلية الوحدة بالاستحواذ لم تمنحه الأفضلية الهجومية، في ظل الضغط العالي الذي مارسه لاعبو الشارقة، فالوحدة لم يصنع أكثر من 5 فرص للتسجيل، واستغل واحدةً فقط، ولم يسدد بعدها أيّ تسديدة مباشرة على المرمى، منذ الهدف في الدقيقة 23، فيما صنع الشارقة 9 فرص، وسجّل من كرتين ثابتتين "ركنية وضربة حرة غير مباشرة".

محمد عبدالباسط كان أكثر لاعباً قطعاً للكرات (4)، فيما كان زميله خالد الظنحاني الأكثر تفوّقاً في الصراعات الثنائية على الكرة (11 من 13).

اليوم الثالث من الجولة شهد اهتزاز الشباك بـ4 أهداف، العين أنهى المهمة بأقل الأضرار وأقل الأهداف، مكتفياً بهدف نظيف.

أفضلية العين استحواذاً (66%- 34%) لم تترجم لخطورة كبيرة، إذ اكتفى بتسديدتين مباشرتين في كل شوط، فيما سدد الظفرة 3 تسديدات مباشرة، كانت في الشوط الثاني فقط.

كايو كانيدو كان أكثر من تفوّق في الصراعات الثنائية على الكرة (15 من 25)، وتخطّى أحمد برمان حاجز الـ100 تمريرة في المباراة، بتمريره 107 تمريرات، وبدقةٍ بلغت 96% أي (103 تمريرات صحيحة).

شباب الأهلي اختتم الجولة بإنهائه لسلسلة هزائمه التي استمرت لـ5 مباريات متتالية، في مباراة لم يكن فيها الطرف الأخطر، إذ تقاسم الفريقان الاستحواذ بالتساوي، لكن الخطورة كانت لاتحاد كلباء، إلا أن تألق حسن حمزة بتصديه لـ9 تسديدات ضمن لشباب الأهلي تحقيق الفوز.