العين يوسع الفارق في الصدارة واتحاد كلباء والشارقة أكبر المستفيدين وسط "تحدي الجماهير"

عادت عجلة دوري أدنوك للمحترفين للدوران في الجولة الـ11 ، وعزز العين صدارته بفوزه الكبير على ضيفه النصر، فيما كان اتحاد كلباء والشارقة أكبر المستفيدين من هذه الجولة التي تميزت بالتحدي بالحضور الجماهيري على المدرجات بأعداد بارزة، التي شهدت كذلك سقوط الوحدة للمرة الأولى هذا الموسم وتحقيق العروبة لأول فوز له في البطولة، كما شهدت هذه الجولة كسر حاجز المئتي هدف والوصول لـ210 أهداف خلال 77 مباراة بمعدل 2.7 هدف/مباراة.

تعادل سلبي وحيد في الجولة الـ11 كان بين عجمان والوصل، وخورفكان والظفرة وبني ياس لم ينجحوا في هز الشباك، فيما كان الجزيرة والعروبة الأكثر تسجيلاً للأهداف (4 أهداف لكل منهما).

الوصل كان أكثر شراسة هجومية من مضيفه عجمان وهدد مرماه 4 مرات بشكل مباشر تصدى لها جميعها علي الحوسني، وراميرو بينيتي صنع لزملائه 5 فرص للتسجيل لكنها لم تستغل بالشكل المطلوب، في المقابل فإن فراس بالعربي اكتفى بصناعة 3 فرص لكن تسديدتا عجمان المباشرتين سددهما بوبكر تراولي وتصدى لهما محمد علي.

الجزيرة بسط سيطرته على اللقاء في مواجهة خورفكان ونجح في هز شباكه برباعية نظيفة رغم غيابه نجم هجومه علي مبخوت، الجزيرة استحوذ بنسبة 63% على الكرة وسجل من نصف التسديدات المؤطّرة التي سددها (4/8)، فيما لم تهز شباك الجزيرة أي من محاولاته الـ4. عبدولاي ديابي نصّب نفسه نجماً للقاء بهدفين إضافة لصناعة 5 فرص أخرى وجواو فيكتور صنع هدفين من أهدافه فريقه الـ4.

النصر كان أكثر استحواذاً في قمة اليوم الأول من هذه الجولة بنسبة وصلت لـ65% لكن العين اقتنص الفوز بهجمات أكثر تركيزاً إذ سدد 7 مرات على مرمى أحمد شامبيه ونجح بتسجيل 3 أهداف، أما النصر فاكتفى بتسديدة مباشرة يتيمة سجّل منها هدفه الوحيد.
جوانكا سجّل هدفين لكن جوناتاس تألق في الشقين الهجومي والدفاعي فصنع فرصتين وصنع هدفاً إضافةً لقطع الكرات في وسط الملعب واعتراض التمريرات.

العروبة حقق أول فوز له في المسابقة ورباعيةٌ مستحقة كان فيها الطرف الأفضل، بسبب تفوّق لاعبيه في الصراعات الثنائية على الكرة إضافةً للكرات الهوائية، ووزّع جهده الهجومي على مدار شوطي اللقاء فسدد في الشوط الأول 3 مرات وسجل هدفاً وحيداً فيما سدد في الثاني 4 مرات وهز الشباك 3 مرات.

الأكثر تسديداً في اللقاء (خالد يحيى) لم يسجّل أي هدف، في المقابل فإن أكثر من صنع فرصاً في اللقاء (ليثيري سيلفا) لم تُستغل أي من فرصه.

اتحاد كلباء قلب الطاولة على الوحدة بعد تأخره بهدف لفوز بهدفين، معززاً رقمه القياسي بعدم الخسارة في 10 مباريات بيتية (فاز 5 – تعادل 5)، فيما تذوّق الوحدة طعم الخسارة للمرة الأولى منذ إبريل الماضي والذي صادف إنها كانت أمام اتحاد كلباء كذلك ولكن على استاد آل نهيان.

اتحاد كلباء كان الأكثر استحواذاً على الكرة على مدار شوطي اللقاء، وصنع فرصاً سانحة للتسجيل أكثر من مضيفه لكن اتحاد كلباء الذي اكتفى بتسديدة مباشرة وحيدة في النصف الأول، انتفض في النصف الثاني وسدد على مرمى راشد علي 5 مرات ليسجّل هدفين خطف بهما الفوز ونقاط المباراة.

شباب الأهلي حقق فوزاً صعباً رغم تسجيله لأعلى نسبة استحواذ في دوري أدنوك للمحترفين (80%) أمام ضيفه الظفرة. 21 تسديدة لشباب الأهلي مقابل 4 فقط للظفرة، لكن هذا العدد الكبير من التسديد لشباب الأهلي جانبه التركيز إذ وصلت 3 منها فقط للمرمى.
أحمد نور اللهِ سدد مرتين على المرمى من 3 تسديدات لفريقه وسجّل هدف المباراة الوحيد، وصنع فرصتين للتسجيل لم تستغلا، كما كان له دورٌ دفاعيٌ في قطع الكرات.

الشارقة قفز مركزين على سلم الترتيب بفوزه الكبير على بني ياس بثلاثية نظيفة.

الشارقة تخلّى عن الاستحواذ لكنه سجّل ثلاثيته من 3 تسديدات مباشرة، وكايو لوكاس سجّل وصنع في ذات المباراة للمرة الثانية هذا الموسم بعد أن حقق ذلك في الجولة الثامنة أمام العروبة.