صدارة بخماسية تاريخية للعين.. انتصارات هامة للشارقة وبني ياس.. والإمارات يحصد أولى نقاطه

حافظ العين على صدارته لدوري أدنوك للمحترفين، بعد ختام الجولة العاشرة؛ "جولة همم بلا حدود"، بخماسية تاريخية في مرمى الجزيرة، كما واصل الوحدة مطاردته للعين بانتصار كبير على عجمان، فيما انتهى ديربي دبي القديم بالتعادل الإيجابي، الذي لم يخدم الفريقين، ونجح الشارقة وبني ياس في اقتناص الفوز في هذه الجولة، كما حصد الإمارات أولى نقاطه في المسابقة هذا الموسم.

خورفكان – الشارقة

ديربي جماهيري بامتياز، نجح خلاله الشارقة في إيقاف سلسلة نتائجه السلبية، وتعطيل خورفكان ونتائجه الإيجابية.

الاستحواذ مال للشارقة بنسبةٍ وصلت لـ60%، لكن الهجمات وخطورتها كانت متقاربة، فسدد الشارقة 12 مرة، مقابل 10 مرات لخورفكان، مع أفضلية الشارقة كذلك في التسديدات على المرمى (5-4).

بيرنارد كان الأكثر صناعة للفرص في الجانب الشرجاوي (4 فرص)، ومقابله صنع دودو 4 فرص كذلك لزملائه في خورفكان.

ماركوس ميلوني لم يكتفِ بتسجيل أول أهداف المباراة، بل ترك بصمته دفاعياً كذلك في قطع الكرات، وفاز في 7 من 12 صراعًا ثنائيًا على الكرة.

بني ياس – العروبة

واصل بني ياس نتائجه الإيجابية، وحقق فوزه الثاني على التوالي على حساب العروبة، ورغم تسجيل بني ياس لهدفين لكن الاستحواذ كان للعروبة (52-48)، واكتفى كل فريق بـ3 تسديدات على المرمى، سجل منها بني ياس هدفين، ولم تهز أي تسديدة للعروبة شباك فهد الظنحاني.

أحمد أبوناموس كان الأكثر نشاطاً في الجانبين؛ الدفاعي والهجومي، سجل هدفًا، وقطع 4 كرات، وفاز في 17 من 21 صراعاً ثنائياً على الكرة، إضافةً لصناعته فرصتين لزملائه، وصنع علي مدن 7 فرص، لم يستغل زملاؤه أيًّا منها، ولم تصل أي من تسديداته الـ3 لمرمى الظنحاني.

الإمارات – اتحاد كلباء

الإمارات يكسب أول نقطة له في دوري أدنوك للمحترفين، واتحاد كلباء لا يخسر للمباراة السادسة على التوالي، مباراة كانت الأفضلية فيها لاتحاد كلباء، الذي استحوذ بشكل كبير على الكرة، لكن دون أن يترجم هذا الاستحواذ لأهداف، حتى وإن كان أكثر خطورة من مضيفه الإمارات، اتحاد كلباء هدد مرمى الإمارات بـ16 تسديدة، وصلت 3 منها بين العارضة والقائمين، فيما اكتفى الإمارات بـ4 تسديدات، وسجل من التسديدة الوحيدة بين العارضة والقائمين.

فهد سبيل صنع هدف اتحاد كلباء إلى جانب فرصتين، في الجهة المقابلة كان سالم العيدي الأكثر تميزاً بالجوانب الدفاعية بقطع الكرات 3 مرات؛ إضافة لـ7 تمريرات، والتفوّق بـ7 صراعات ثنائية على الكرة من إجمالي 9 في المباراة.

الجزيرة – العين

خماسية تاريخية للعين في مرمى الجزيرة، ثبّت العين من خلالها أقدامه في الصدارة، الجزيرة كان أكثر استحواذاً في النصف الأول، لكن العين تفوّق في النصف الثاني، ليتقاسم الفريقان الاستحواذ في إجمالي المباراة (50-50).

10 تسديدات تعرّض لها مرمى عبدالرحمن العامري، ورغم اهتزاز شباكه 5 مرات، لكنه تصدّى لـ5 تسديدات أخرى، في المقابل تصدى خالد عيسى لـ3 من 4 تسديدات على مرماه.

علي مبخوت وجوانكا صنع كل منهما 4 فرص للتسجيل، مع تسجيل الثاني هدفًا، فيما لم يسجل مبخوت من خلال 3 تسديدات.

لابا سجّل ثلاثية هي الثانية للاعب عيناوي في مرمى الجزيرة بدوري المحترفين، بعد البرازيلي دوجلاس عام 2016.

الظفرة – الوصل

تعادل بطعم الفوز للوصل المنقوص عددياً، وعدم استغلال الظفرة لتحقيق فوزه الثالث هذا الموسم.

أفضلية الاستحواذ كانت للوصل، رغم النقص العددي، ووصلت لنسبة 54%، وكان الأكثر تسديداً كذلك بـ19 محاولة، مقابل 11 للظفرة.

أفضلية الوصل رقمياً ظهرت كذلك بالتسديدات على المرمى (9 مقابل 4)، لكن تألق عبدالله سلطان بتصديه لـ7 كرات حرم الوصل من تحقيق الفوز.

الوحدة – عجمان

انتصار رابع على التوالي للوحدة، ثبّت من خلاله أقدامه في وصافة الترتيب، ثلاثية وحداوية كان عريسها إسماعيل مطر، الذي صنع هدفين منها، من خلال 5 فرص صنعها في اللقاء، كما أن فابيو مارتينيز واصل زيارة الشباك للمباراة الرابعة على التوالي.

الوحدة كان أفضل رقمياً بالاستحواذ والخطورة والتسديدات، وتفوّق لاعبوه في الصراعات الثنائية على الكرة بنسبة 60%، الوحدة سجّل نصف تسديداته المباشرة على المرمى (3/6).

النصر – شباب الأهلي

تعادل عادل بهدف لكل فريق؛ قياساً بأحداث المباراة كاملة، والتي تساوى فيها الفريقان في عدة أرقام.

النصر كان صاحب الأفضلية استحواذاً بنسبةٍ وصلت لـ61%، وهي أقل نسبة استحواذ لشباب الأهلي في مباراة بدوري المحترفين منذ مواجهة الجزيرة في مارس الماضي، عندما وصلت آنذاك لـ40%.

الفريقان تساويا في التسديدات المباشرة على المرمى بـ7 تسديدات لكل فريق، مع فارق أن شباب الأهلي سدد 4 منها بالشوط الأول، فيما سدد النصر 4 منها بالشوط الثاني.