العين يستعيد نغمة الانتصارات وملاحقة ثلاثية مستمرة

شهدت أولى مباريات الدور الثاني في الجولة 14، من دوري أدنوك للمحترفين، عودة العين لسكة الانتصارات، من بوابة خورفكان، لكن الملاحقة استمرت من الوحدة، الشارقة وشباب الأهلي، مع غياب الجزيرة، الذي لم يخض هذه الجولة، في ظل مشاركته بكأس العالم للأندية.

الوحدة – العروبة

انتصار وحداوي برباعية، مكرراً أهدافه ذهاباً، لكن هذه المرة اهتزت شباكه بهدفين.
الوحدة كان أكثر استحواذاً وتسديداً رغم النقص العددي بعد مرور 12 دقيقة، بخروج حارسه محمد الشامسي بالبطاقة الحمراء. 30 تسديدة للوحدة مقابل 10 للعروبة، و6 تسديدات على المرمى للوحدة مقابل 4 للعروبة. 36 عرضية وحداوية مقابل 5 عرضيات للعروبة.

خليل إبراهيم شارك في 57 دقيقة فقط باللقاء، وكان أكثر من صنع فرصاً في المباراة (5)، لكن لم تُستغل أي من هذه الفرص، وكان نصيب جواو بيدرو 12 تسديدة من إجمالي تسديدات فريقه الـ30 في المباراة.

الوحدة واصل هز شباك الفرق الصاعدة بالرباعيات، إذ سجّل للمباراة الخامسة على التوالي في دوري المحترفين.

اتحاد كلباء – الشارقة

الشارقة كرر فوزه ذهاباً، وبذات النتيجة، على منافسه اتحاد كلباء، ولكن هذه المرة بقدم لاعب اتحاد كلباء السابق عثمان كامارا.
مباراة لم تشهد الكثير من الفرص الحقيقية، فسدد الشارقة 4 مرات مباشرةً على المرمى، مقابل تسديدتين مباشرتين لاتحاد كلباء، وأفضلية الشارقة استحواذاً كانت بفارق 20% (60-40).

اعتماد اتحاد كلباء على الكرات الطويلة المرسلة لبينيل ملابا كان واضحاً بشكلٍ كبير، بإجمالي 89 تمريرة طويلة، ورغم تفوقه في 8 من 10 صراعات هوائية على الكرة، لكنه لم يسدد أي كرة مباشرة على المرمى، بل صنع فرصتين لم تترجما لأهداف.
بيرنارد صنع أكبر عددٍ من الفرص في المباراة (5)، ولم تُستغل أي منها، وعثمان كامارا واصل تألقه، مساهماً بهدفه العاشر خلال 12 مباراة بكافة المسابقات هذا الموسم (9 أهداف وتمريرة حاسمة).

العين – خورفكان

استعاد العين نغمة الانتصارات، وهز شباك خورفكان برباعية مقابل هدف وحيد. وثلاثي الهجوم لابا، رحيمي وجوانكا تكفلوا بتسجيل الرباعية.

العين سجل 4 أهداف من 6 تسديدات مباشرة على المرمى، في مباراة استحوذ فيها بنسبة 62%، أما اللاعب الأبرز لخورفكان فكان عبدالله الرفاعي الذي تفوّق في 8 صراعات ثنائية على الكرة من إجمالي 12، إضافةً إلى قطع الكرات في 4 مناسبات، واعتراض التمريرات 3 مرات.

وبات خورفكان المنافس المفضل لكودجو لابا، إذ يعتبر أكثر فريق ساهم في إحراز أهداف أمامه في دوري المحترفين (9 أهداف بتسجيله لـ8 وصناعة هدف) وأكثر من هز شباكه في المسابقة كذلك.

الوصل – بني ياس

مواجهة انتهت بالتعادل السلبي، وهو بين الفريقين خلال مواجهاتهما بدوري المحترفين على ستاد زعبيل.

التفوّق الرقمي كان من نصيب الوصل الذي استحوذ على الكرة بنسبة 65%، وكان الأكثر تهديداً على المرمى بإجمالي 18 تسديدة، نصفها كان بين العارضة والقائمين، أما بني ياس، فاكتفى بـ10 تسديدات، وصلت 4 منها للمرمى. وتساوى الفريقان تقريباً في العرضيات بـ20 للوصل، مقابل 19 لبني ياس.

سالم العزيزي وراميرو صنع كل منهما 3 فرص للتسجيل، فيما كان نيكولاس خيمينيز أكثر من صنع في المباراة بإجمالي 4 فرص، لكن التألق الأكبر كان لفهد الظنحاني، الذي تصدى لـ9 تسديدات على مرماه.

شباب الأهلي – الإمارات

فوز جديد لشباب الأهلي على ضيفه الإمارات بهدفين لهدف، لكن هذا الفوز كان سيكون بنتيجةٍ أكبر لولا رعونة المهاجمين، وتألق الحارس سهيل عبدالله.

استحواذ شباب الأهلي كان إيجابياً، ونتج عنه خلق عدة فرص سانحة للتسجيل، إذ هدد اللاعبون مرمى الإمارات بـ7 تسديدات مباشرة، لكن تسديدتان فقط هزتا الشباك، أما الإمارات فعانى للوصول، وسدد مرتين، ونجح بالتسجيل من إحدى هاتين التسديدتين.

النصر – عجمان

انتصار تاريخي لعجمان بهدف نظيف من معقل النصر، وذلك لأنها المرة الأولى التي يتفوّق خلالها عجمان على النصر ذهاباً وإياباً في ذات الموسم بدوري المحترفين.

ولا تتوقف الأرقام التاريخية عند هذا الحد، بل فشل النصر كذلك للمرة الأولى في آخر 3 مواسم في تسديد أيّة تسديدة مباشرة على المرمى، رغم استحواذه الذي وصل لـ60% و26 عرضية لم تُتابع أي منها بين العارضة والقائمين.
ومكاسب عجمان ازدادت بتسجيل مهاجمه الجديد وليد أزارو أوّل أهدافه في أولى مبارياته بقميص البرتقالي، والمميز أن جميع أهداف عجمان الـ13 في دوري أدنوك للمحترفين هذا الموسم سجلها لاعبوه الأجانب.