بدأت رابطة المحترفين الإماراتية المرحلة الثالثة من برنامجها الرائد لحماية الأطفال بالتعاون مع مركز حماية الطفل التابع لوزارة الداخلية الإماراتية. تتضمن هذه المرحلة برنامج توعية إلزامي لجميع العاملين في الأندية ممن يتعاملون مع الأطفال، وتشمل هذه الدورات، المقدمة عبر نظام الانترنت باللغتين العربية والإنجليزية، معلومات أساسية عن قوانين حقوق الطفل في الإمارات، أنواع الاعتداءات التي يتعرض لها الأطفال، وأمثلة لذلك في كرة القدم بالإضافة إلى شرح مراحل نمو وتطور الطفل وتدريب العاملين في الأندية على طرق التبليغ عن الانتهاكات.
تتضمن هذه المرحلة أيضًا مشاركة مجموعة من المتخصصين الدوليين في مجال تعليم وحماية الأطفال بهدف توعية المشاركين بالمعلومات الأساسية المتعلقة بحماية وسلامة الأطفال.
وتحرص رابطة المحترفين الإماراتية على متابعة المشاركين في البرنامج عن كثب للتأكد من تأدية كل موظفي الأندية لبرنامج التدريب، الذي يتضمن مجموعة من مقاطع الفيديو، ومدتها أقل من ساعة، تليها مجموعة من الأسئلة والاختبارات الإجبارية. كما تعمل الرابطة أيضًا مع الإدارة الفنية باتحاد الإمارات لكرة القدم وفريق التدريب لضمان تأدية جميع المدربين الجدد للبرنامج كشرط مسبق للحصول على تراخيص التدريب الجديدة.
ومن جهته، عبر وليد الحوسني، المدير التنفيذي لرابطة المحترفين الإماراتية عن سعادته بانطلاق المرحلة الثالثة للبرنامج، قائلًا "نحن فخورون بهذه المبادرة الرائدة لأن حماية الأطفال وسلامتهم ستظل دائمًا أولوية لنا. يساعد هذا البرنامج الذي يقام بالتعاون مع مركز حماية الطفل التابع لوزارة الداخلية الإماراتية على زيادة الوعي بحقوق الطفل وتوفير بيئة كرة قدم آمنة للأطفال في جميع الأندية الإماراتية". وأضاف، "نسعى من خلال هذا البرنامج لاعتماد سياسة واضحة ومكتوبة لحماية الطفل، مما يقربنا خطوة أخرى من مستقبل مشرق لجميع المشاركين في صناعة كرة القدم".
وكانت المرحلة الثانية من البرنامج قد شهدت تخصيص "ضابط حماية الأطفال" في كل من الأندية الـ14 في دورينا، وتدريبهم على مهارات حماية الأطفال داخل النادي.
الجدير ذكره أنه بعد إطلاق البرنامج في 28 مايو، تلقت الرابطة الدعم والثناء من قبل الجهات المختلفة بما فيها الاتحادان الدولي والآسيوي لكرة القدم، حيث أصبحت أول جهة في الشرق الأوسط تنفذ هذه المبادرة التي تسعى لمنع أي ضرر يلحق بالأطفال أثناء ممارسة كرة القدم وزيادة الوعي بأهمية سلامة الأطفال وحمايتهم داخل الأندية.
شاركنا برأيك
