دوري أدنوك للمحترفين يُختتم بتسجيل الجميع في نفس الجولة للمرة الأولى هذا الموسم

أسدل الستار على دوري أدنوك للمحترفين، بتتويج العين بطلاً للمرة الخامسة "في عصر الاحتراف"، والرابعة عشرة في تاريخه، في جولةٍ شهدت، للمرة الأولى، تسجيل جميع الفرق للأهداف، لكن ضريبة هذا الأمر تمثّلت في أنها أكثر جولات الموسم إشهاراً للبطاقات الحمراء، بـ5 بطاقات + بطاقة حمراء لمدرب اتحاد كلباء خورخي دا سيلفا.

الظفرة ضَمِن مشاركته للموسم الـ11 في دوري المحترفين بفوزه على العروبة.

الظفرة لم يكتفِ بالاستحواذ، بل كان الأكثر هجوماً، وسدد أكثر من ضعف تسديدات العروبة (17-7)، وسدد 5 مرات على المرمى أكثر من منافسه، الذي اكتفى بتسديدة وحيدة سجّل منها هدفه الوحيد (6-1).

الفريقان اعتمدا على الكرات الطويلة، مع تفوّق للظفرة، الذي استحوذ على 59% من هذه الكرات.

مواجهة الوحدة والنصر اتسمت بكثرة الفرص، النصر صنع 15 فرصة للتسجيل، والوحدة صنع 9 فرص، لكن الوحدة ترجم الفرص لـ7 تسديدات على المرمى، فيما اكتفى النصر بالتسديد 5 مرات على المرمى.

هدف التعادل لإسماعيل مطر تحقق برأسية، وهو ثاني هدف رأسي لإسماعيل مطر في دوري المحترفين، بعد هدفه بالرأس في مرمى الجزيرة، وبذلك الهدف تعادل الوحدة كذلك بهدفين لكل منهما أمام الجزيرة.

الوصل اختتم مشواره في الدوري بالفوز على الجزيرة، والجزيرة خسر آخر 4 مباريات على التوالي للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012، عندما خسر آخر 4 مباريات في الموسم آنذاك.

الجزيرة صنع فرصاً أكثر من الوصل، لكن الأخير استغل فرصه القليلة، وسجّل منها هدفين، فيما سجّل الجزيرة هدفاً واحداً من 11 فرصة.

اتحاد كلباء خرج متعادلاً من معقل بني ياس بنقطة بطعم الفوز، بعد تعرّض 3 لاعبين من تشكيلته للطرد.

ورغم النقص العددي واستحواذ بني ياس الكبير على الكرة (72%)، لكن التهديد المباشر على المرمى كان متساوياً بـ3 تسديدات لكل فريق، إذ غاب التركيز عن لاعبي بني ياس في إنهاء الهجمات، فالسماوي صنع 16 فرصة للتسجيل، ولعبت خبرة مهند سالم العنزي دوراً في خروج فريقه بنقطة، إذ تكفّل بقطع الكرات وعملية التشتيت.

شباب الأهلي اختتم الموسم بانتصار صعب على خورفكان، في مباراة تفوّق خلالها خورفكان بالاستحواذ، لكن الخطورة كانت لشباب الأهلي، خورفكان سدد مرةً واحدة على المرمى من علامة الجزاء، فيما توزعت التسديدات الـ5 لشباب الأهلي على 5 لاعبين؛ يوسف جابر، توماس أولسين، محمد جمعة، يوري سيزار وخالد الأصبحي.

شباب الأهلي حقق الفوز بهدفين سجلهما لاعبان أقل من 20 عاماً، وكلاهما سجّل للمرة الأولى في دوري أدنوك للمحترفين هذا الموسم.

عجمان اختتم موسمه المميز بانتصار على الإمارات، وكان نجم هذا الانتصار فراس بالعربي، الذي وصل لهدفه الـ12 هذا الموسم، وسجّل هدفيه من تسديدتين على المرمى، في مباراة كان فيها عجمان الطرف الأفضل والأكثر تهديداً للمرمى.

العين رفض أن ينهي الموسم بالخسارة على أرضه، وتعادل مع ضيفه الشارقة، في قمة متقاربة بين البطل والوصيف، فكان التقارب في الاستحواذ والفرص وحتى التفوّق في الصراعات الثنائية على الكرة.

الشارقة صنع فرصاً أكثر من العين، لكن الأخير كان أكثر تركيزاً بتحويل فرصه لتسديدات مباشرة، ونجومية اللقاء تقاسمها ماجد سرور، بأدائه الدفاعي المميز، وإيريك في الجوانب الدفاعية والهجومية على حد سواء.