انصاع خورفكان وضيفه النصر إلى منطق التعادل السلبي، بعدما فشلا في فك الطلاسم الدفاعية التي قدمها كلاهما، في المواجهة التي جمعت الفريقين، على ستاد صقر بن محمد القاسمي، لحساب الجولة الثالثة من دوري أدنوك للمحترفين.
خورفكان بهذه النتيجة افتتح رصيده في المسابقة بنقطة التعادل، ليستقر في المركز قبل الأخير على لائحة الترتيب، أما النصر فرفع رصيده إلى خمس نقاط، ليستقر في المركز الثالث.
استغرق الفريقان وقتاً لا بأس به في دراسة أوراق بعضهما البعض، وأنسب الطرق لنسج الهجمات التي تلبي تطلعاتهما، لتتأخر بالتالي مشاهد التهديد، التي جاءت دون مستوى الطموح أمام الحذر الدفاعي الواضح الذي أظهره كلاهما، ومن هنا كان منطقياً أن تؤول مجريات الشوط الأول إلى التعادل السلبي.
لم يطرأ تعديل على تشكيلتي الفريقين مطلع الشوط الثاني، لتتواصل ذات المشاهد الحذرة، رغم بعض المحاولات الهجومية الطموحة التي أفسدها الحضور الدفاعي المحكم لكليهما، مع التنويع في مشاهد التهديد، بعدما أشهر الفريقان سلاح التسديد بعيد المدى، الذي لم يُجد نفعًا كذلك، قبل أن يجري مدرب خورفكان ثلاثة تبديلات في الدقيقتين 68 و69، ويدفع بعادل سبيل وسايمون دي باروس وبنجامين أيم في المجريات، بدلا من أحمد الزيودي وإسماعيل الحمادي وخلف محمد، وهي التبديلات التي سعى من خلالها إلى إحداث انتفاضة هجومية في أداء الفريق، ليتبعه النصر بإجراء سلسلة من التبديلات، لم تُجد نفعا كذلك ليتواصل التعادل السلبي حتى النهاية.