بدأ الترقب منذ الآن لمواجهة العين متصدر الترتيب، مع شباب الأهلي صاحب المركز الثاني، يوم الجمعة المقبل، في الجولة الثامنة من دوري أدنوك للمحترفين، ليس فقط لكونها تجمع بين صاحبي المركزين الأول والثاني، ولكن لعدة أساب نسرد هنا 5 من أبرزها.
سيكون السبب الأول هو قوة هذين الفريقين في دوري الاحتراف، وهما اللذان حققا 7 ألقاب فيما بينهما في عصر الاحتراف، بواقع 4 ألقاب للعين؛ كأكثر فريق حصد اللقب في دوري المحترفين، و3 ألقاب لشباب الأهلي، كثاني أكثر فريق بالتساوي مع الجزيرة، كما أنهما أكثر فريقين حصداً للقب على مدار تاريخ الدوري بالعموم، بتحقيق العين اللقب 13 مرة، وشباب الأهلي 7 ألقاب، بالتساوي مع الوصل.
سيكون السبب الثاني هو تواجد الفريقين في واجهة السباق نحو اللقب، بعد غياب عن لقاء بنفس الظروف في المواسم الأخيرة، ما بين تقدم وتراجع للفريقين، يجعلنا نستعيد ذكريات المواجهات القوية التي كانت تجمعهما، وهما بالمركزين الأول والثاني، خصوصاً عندما تبادلا حصد اللقب في فترة من الفترات.
يأتي السبب الثالث، بترقب الصراع التكتيكي الخاص بتواجد المدرب الأوكراني سيرجي ريبروف، الذي يقود العين باتزان هذا الموسم، ولم يعرف الخسارة معه بعد مرور سبع جولات، ويتميز بالانطلاقة القوية في الشوط الأول في مبارياته الماضية، والمدرب الوطني مهدي علي، الذي يجيد قراءة هذا النوع من المباريات الكبيرة، وهو الذي قاد فريقه للفوز على الشارقة والجزيرة بعد عودة قوية في الشوط الثاني.
وسيكون السبب الرابع، هو الأسماء الموجودة في صفوف الفريقين في الوقت الحالي، بما يجعلنا نترقب مباراة فنية جميلة ومتكافئة لحد كبير، بما يزيد من درجة الإثارة وعدم القدرة على التكهن بنتيجة المباراة النهائية قبل اللحظة الأخيرة من صافرة النهاية.
سيكون السبب الخامس، هو الحضور الجماهيري المتوقع، الذي يتواجد على مدرجات ستاد راشد، مع رفع نسبة الدخول إلى 80% من السعة الإجمالية، وكان لافتاً تواجد جماهير العين خلف فريقها؛ سواء على أرضه أو خارجها، آخرها بزحفه خلفه إلى ملعب الوصل في الجولة الماضية، إلى جانب الدعم المتواصل في ملعبه، كما برزت جماهير شباب الأهلي على المدرجات في المباراة الأخيرة أمام الجزيرة، ويتوقع أن لا تترك فريقها يسير وحيداً في هذا اللقاء الكبير.