اختتمت الجولة 12 من دوري أدنوك للمحترفين؛ "جولة أجمل شتاء في العالم"، التي شهدت توسيع العين لصدارته بفارق 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه، وتعثّر الرباعي الملاحق له، بتعادل الوحدة والجزيرة، وتعادل الشارقة مع الإمارات، وسقوط شباب الأهلي في بني ياس.
العين – عجمان
انتصار عيناوي ثمين، تحقق بالنيران الصديقة من عجمان، بهدفين لهدف، ليعزز العين صدارته، ويحافظ على سجله خالياً من الهزائم في دوري أدنوك للمحترفين هذا الموسم.
عجمان قدّم وجهين مختلفين في شوطين؛ فهاجم وهدد، وكانت له أفضلية التسجيل، وهدد مرمى خالد عيسى بـ4 تسديدات مباشرة، ولم تتعدَّ نسبة استحواذ العين على الكرة في النصف الأول أكثر من 53%، لكن الشوط الثاني شهد عودة عجمان للدفاع، لترتفع نسبة استحواذ العين في هذا الشوط لـ66%، ورغم أفضلية العين استحواذاً بالشوط الثاني، لكن هذا الشوط لم يشهد سوى تسديدة مباشرة واحدة بواسطة يحيى نادر، والتي استفاد منها الفريق بهدف الفوز.
عجمان تفوّق بالصراعات الثنائية أرضياً وهوائياً، ورغم مراكزهم الهجومية؛ فإن تراولي وجوناتاس تألقا دفاعياً؛ بقطع الأول لـ4 كرات، والثاني لـ3، ولابا كودجو عاد للتسجيل مسجلاً الهدف رقم 700 للعين في تاريخ دوري المحترفين.
الظفرة – النصر
تعادل إيجابي بهدف لكل فريق، تعادل بطعم الفوز للظفرة؛ قياساً باستحواذ النصر، الذي سجّل أعلى نسبة استحواذ له في دوري أدنوك للمحترفين هذا الموسم (73%).
النصر سدد 9 مرات على مرمى عبدالله سلطان، الذي نجح بالتصدي لـ8 منها، معززاً رقمه باعتباره الحارس الأكثر تصدياً للكرات في دوري أدنوك للمحترفين هذا الموسم (48 تصديًّا)، لكن ماخيتي ديوب نجح في خطف هدف التعادل؛ مسجّلاً هدفه العاشر في مرمى النصر بدوري المحترفين.
الظفرة سجل هدفاً من تسديدتين على المرمى، في المقابل حرم عبدالله سلطان النصر من هز شباكه أكثر من مرة.
بني ياس – شباب الأهلي
انتصار تاريخي لبني ياس، استقر على رباعية مقابل هدف وحيد لشباب الأهلي.
بني ياس كان الأفضل على مدار شوطي اللقاء، مع أفضلية لشباب الأهلي، خاصةً مع بداية الشوط الثاني، لكن التفنن في إهدار الفرص منح الثقة للاعبي بني ياس، واللافت أن شباب الأهلي كان أكثر استحواذاً في الشوط الأول، لكن الكفّة مالت لبني ياس بالشوط الثاني، فسدد لاعبوه 4 كرات على المرمى، سجلوا منها 3 أهداف، فيما لم تهز أي من تسديدات شباب الأهلي شباك فهد الظنحاني، الذي تألق بتصديه لـ3 كرات خطيرة.
جاستون سواريز صنع 4 فرص للتسجيل، ونيكولاس خيمينز 3، وأحمد أبوناموس فرصتين، وسهيل النوبي وفواز عوانة لم يكتفيا بتسجيل هدفين، بل شاركا في الأدوار الدفاعية لقطع الكرات واعتراض التمريرات.
الوصل – العروبة
انتصار وصلاوي كبير، شهد تسجيله لـ5 أهداف، مع الحفاظ على نظافة شباكه.
الوصل الذي كان يعاني من فقر التسجيل في الشوط الأول، نجح في هز شباك العروبة 3 مرات خلال هذا الشوط، وأضاف هدفين بالشوط الثاني.
قدّم الوصل ضعف الجهد الهجومي في الشوط الأول، وسدد 6 تسديدات مؤطّرة على مرمى العروبة، ونجح في تسجيل نصفها، فيما سدد 3 مرات فقط في الشوط الثاني، لكنه سجّل منها هدفين، والعروبة هدد مرمى الوصل مرتين، بواقع مرة في كل شوط، لكن دون أن ينجح بالتسجيل.
راميرو مرر 46 تمريرة بنسبة نجاح 96%، وصنع 4 فرص، تم استغلال اثنتين منها بواسطة علي صالح وأدريلسون.
الإمارات – الشارقة
تعادل بطعم الخسارة للإمارات، بعد التقدم مرتين، وعودة الشارقة بالنتيجة.
الشارقة كان أكثر استحواذاً في اللقاءً (60%- 40%)، مع تفوّق الإمارات في الصراعات الثنائية على الكرة (55%)، 4 تسديدات مباشرة للإمارات كان نصيب المدافع ياجو اثنتين منها، وسجّل هدفين، أما الشارقة فتوزعّت على 5 لاعبين مختلفين، لكن كايو لوكاس الوحيد الذي سدد مرتين، وسجل من تسديدته الثانية، وأحمد الحمادي كان الأكثر تميّزاً دفاعياً بين زملائه، وقطع 4 كرات، وشتت مثلها، إضافةً لفوزه في 7 من 11 صراعاً على الكرة.
خورفكان – اتحاد كلباء
انتصار ثمين لاتحاد كلباء في مواجهة الديربي، استقر على هدف نظيف.
اتحاد كلباء كان له اليد العليا في السيطرة على الكرة، وازدادت بعد تعرّض لاعب خورفكان دوجلاس ويليان للطرد، لتصل نسبة الاستحواذ على مدار شوطي اللقاء لـ70%، وهي النسبة الأعلى له هذا الموسم في دوري أدنوك للمحترفين.
المواجهة بين الفريقين شهدت قلة في الفرص؛ فسدد اتحاد كلباء 3 مرات مباشرة على المرمى، مقابل مرتين لخورفكان، وتسديدتا خورفكان كانتا في الشوط الأول فقط.
عمر الخديم واصل تألقه الهجومي، إضافةً لمساهماته الدفاعية وصناعته لفرص لم تُستغل.
الوحدة – الجزيرة
تعادل عادل بهدف لكل فريق، بعد تفوّق كل منهما في شوط واحد.
استحواذ الشوط الأول كان للجزيرة، بنسبة وصلت لـ56%، ونجح خلاله في تسجيل هدف التقدم من تسديدة مباشرة يتيمة في هذا الشوط، رغم أن الوحدة كان المبادر بالتهديد، لولا تألق علي خصيف، بالتصدي لتسديدتين من داخل منطقة الجزاء، لكن الأفضلية كانت للوحدة في النصف الثاني؛ إذ سيطر على الكرة بنسبة 59%، وهدد مرمى علي خصيف بتسديدة واحدة هذه المرة، ونجح من خلالها بخطف هدف التعادل في الدقائق الأخيرة.
شهد الديربي تألق محمد برغش، بصناعته لـ4 فرص، استغل واحدة منها جواو ماركوس، ليحرز هدف التعادل، إضافة لمجهوده الدفاعي في قطع الكرات واعتراض التمريرات، وفي الجهة المقابلة كان محمد العطاس يعترض تمريرات الوحدة، ويتكفّل بتشتيت الكرات الخطرة بعيداً عن مرمى فريقه.
شاركنا برأيك
